17‏/08‏/2013

عشيقة الملك الراحل فهد ليلى علوي في مقدمة الحشود ضد مرسي

لم يكن نجوم مصر في الخطوط الخلفية خلال خروج الملايين إلى ميادين وساحات مصر في الـ30 من حزيران (يونيو)، بل كانوا أول الذين قاموا بتشكيل الخطوط، وظلوا يهتفون بتنحي الرئيس محمد مرسي بحسب العربية.
 وقد غلب على مشهد ثورة 30 يونيو العنصر النسائي فنياً، وجاء مشهد "نجمات مصر" في الطليعة مما زاد من حاﻻت التحرش بطريقة غير مسبوقة.
أول المشاركات في تلك التظاهرات آثار الحكيم وليلى علوي ونادية الجندي والإعلامية المخضرمة هالة سرحان ويسرا وغيرهن اللاتي قمن بزرع الحماس في نفوس المتظاهرين, أكثرهن رفعت عليهن قضايا تتعلق بالاباحية وخدش الحياء العام وتعرضت بعض الافﻻم التي مثلن فيها للمنع او القطع كما منهن من تورطن في شبكات دعارة.
لم تهدأ النجمات في تلك الليلة التي أسقطت "الرئيس مرسي"، وظللن يهتفن عبر مكبرات الصوت وسط جموع المصريين.
النجمة يسرا أكدت أنه كان من الطبيعي أن يشارك الفنانون في الثورة إلى جوار الناس، لأن الفنان لا يعيش في برج عال، وإنما يشعر مثل غيره بكل المشاكل والضغوط التي يمر فيها البلد، بل خلال العام الماضي كانت هناك محاولات لتقييد حرية الفنانين وتحجيم إبداعهم لذلك انتفض الفنانون مع الشعب كله، وفقا لصحيفة القبس.
وتكمل "عندما نزلت الميدان وسط الناس ولمست إصرارهم على استرداد حقوقهم وحرياتهم تأكدت أن الله لا يمكن أن يخذل هؤلاء الملايين، والحمد لله إننا استرددنا حريتنا مرة أخرى".
في حين قالت النجمة ليلى علوي إنها كانت متفائلة جدا، وإن إحساسها صدق، وتضيف "رغم وجود تهديدات كثيرة لنا كفنانين، لكن هذا لم يخفنا أو يجعلنا نتراجع عن النزول إلى الشوارع والمشاركة في الثورة لنسترد بلدنا التي كانت بالفعل مسلوبة منا" وليلى علوي كانت عشيقة الملك الراحل فهد في نهاية السبعينات حسب ما كشفه أحد حراس الملك البريطانيين.
وقالت ليلى علوي إنه "علينا جميعا أن ننتج ونعمل، وأتمنى أن يكون للفن دور (إيجابي) أكثر خلال الفترة المقبلة، وأن تعود عجلة الإنتاج سواء في السينما أو الدراما".
وعبرت عن شعورها بسعادة كبيرة، لأن "شهر رمضان يهل علينا هذا العام بطعم الحرية والكرامة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق