11‏/08‏/2013

مدينة الحفر و الأوساخ

العديد من المدن ارتبط اسمها بشيئ معين فمثلا مدينة لندن يطلق عليها مدينة الضباب لكثرة الضباب الذي يغطيها ، باريس بلد الجن و الملائكة ، مدينة الوادي مدينة الألف قبة ، مدينة قسنطينة مدينة الجسور المعلقة وهلمّ جرى .....
أما مدينة بشـــار للأسف الشديد و نظرا لكثرة الأوساخ المنتشرة في طرقاتها بشكل مقزز و الحفر التي انهكت السيارات و الحافلات لم يسعني إلا أن أطلـق عليها اسم مدينة الحفر و الأوساخ .
غياب كلي للسلطات المحلية ، و جمعيات الأحياء و كأن الأمر لا يعنيهم ، بالإضافة إلى غياب وعي المواطن الذي يساهم بقسط وفير في ذلك ، فإلى متى تبقى مدينة بشار تعاني الإهمال ؟؟؟؟؟
ما يذاع في إذاعة بشــار الجهوية عن كذا و كذا وكذا ما هو إلا هف x هف

فليس السامع كالشاهد
جولة خفيفة من 600 إلى 400 إلى المنطقة الزرقاء إلى باقي الأحياء ترى فيها العجب العجاب
للعلم فقط فمدينة بشار احتلت المرتبة الأخيرة بين مدن الجزائر فيما يخص نظافة المحيط على الرغم من أنها ولاية منذ الإستقلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق